من مشكلة كبيرة إلى نجاح باهر، قصة Basecamp

   
الرابط المختصر:

من أفضل الطرق لتوليد الأفكار المميزة هو باستهداف المشاكل التي يعاني منها الفرد أو الفريق وإيجاد حلول مبتكرة لها.

هذا بالضبط ماحصل في Basecamp. دعونا نتعرف على قصتهم وكيف تمكنوا من تحويل التحدي أو المشكلة إلى فرصة ريادية.

بداية الرحلة

جيسون وديفيد كانوا مؤسسين لشركة تصميم وتطوير مواقع اسمها 37Signals. من خلال الشركة، كان فريق العمل يعمل على عدة مشاريع تقنية لعملاء مختلفين

مع الوقت، لاحظ الفريق أن عملية إدارة المشاريع التي يعملون عليها كانت متعبة وغير مثالية، خصوصًا عندما أصبح الفريق يعمل على عدد كبير من المشاريع في نفس الوقت لعملاء مختلفين. في ذلك الوقت، لم يكن هنالك أدوات تقنية متاحة أون لاين لإدارة المشاريع.

بداية التحوّل وتغيير المسار

قرر الفريق أنه لتطوير وتحسين العمل، لابد من إيجاد أداة تقنية تساعدهم في إدارة المشاريع المختلفة وتوثيقها بشكل مناسب.

وفعلا، تم تطوير هذه الأداة وأطلق عليها اسم: Basecamp.

بعد تطويرهم لهذه الأداة، لاحظ الفريق أن هناك أشخاص آخرين ضمن شبكة معارفهم (يعملوا في شركات أخرى) كان لديهم اهتمام متزايد بهذه الأداة الجديدة.

ونظرًا لوجود مثل هذا الاحتياج، تم توفير الأداة لشريحة أكبر من المستفيدين، ومن هنا بدأت قصة نجاح Basecamp والتي أطلقت في ٢٠٠٤م.

هذا ورغم أن الشركة رفضت كل عروض الاستثمار من المستثمرين، إلا إنه في السنوات الأخيرة، قدرت قيمتها السوقية بأكثر من ٩٠ مليار دولار


هذه القصة مثال على أن المشاكل والتحديات التي نعاني منها، قد يكون خلفها فرص ريادية، خاصة لو كانت هذه المشاكل معقدة أو غير روتينية.

لذلك، إذا لاحظت أنك تعاني من مشكلة ملحة ولا يوجد حل مناسب مرضي لك، قد يكون من الجيّد لو فكرت قليلاً في المشكلة ومسبباتها وإذا كان هناك فرصة لإيجاد حل ريادي لها.

الرابط المختصر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *